
يجب أن يكون الآباء متاحين ودودين مع أطفالهم الصغار. كلما قضى الآباء وقتًا ممتعًا مع أطفالهم ، كلما أسرع الطفل في التغلب على مخاوفهم والتصرف بشكل أكثر ملاءمة.
يجب قبول الطفل في جميع حالاته، حتى وإن كانت تصرفاته غير معتادة.
فيجب أن يتم وضع قواعد ثابتة في هذا الشأن وإخباره أنه يجب أن يقوم بالاستئذان أولاً قبل أن يقوم بأي عمل، حتى تترسخ ثقافة الاستئذان في عقله، وتصبح أمراً اعتيادياً يقوم به الطفل بسهولة.
لذلك من الضروري جداً محاولة معرفة وفهم الأسباب التي تدفع الطفل للقيام بتصرفات معينة، وذلك لأنه إذا تم علاج الدافع الذي يدفع الطفل للقيام بهذه التصرفات، فبالتأكيد سوف يتوقف الطفل عن القيام بهذه التصرفات غير المقبولة.
نوبات الغضب: يجب الانتظار بهدوء حتى انتهاء نوبة الغضب وعدم الاستسلام لها، ومن ثم يجب إيضاح طرقًا أفضل وأكثر فعالية للتعبير عن احتياجاتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق
قد يكون السلوك الطبيعي للمراهقين مختلفاً تماماً عن الأعمار السابقة، ونظراً لأنهم يستكشفون مجموعة متنوعة من مشاعرهم نور الإمارات في هذه المرحلة، فمن الطبيعي بالنسبة لهم إظهار الغضب من أشياء مختلفة، إذ يكون لديهم القليل من المشاكل السلوكية، ويمكنهم الدخول في جدال مع الوالدين والأصدقاء والأشخاص الآخرين أيضاً، لكن يمكن السيطرة على نور الامارات هذا الغضب في فترة، ثم يصبح كل شيء على ما يرام.
في بعض الأوقات قد لا يكون عند الآباء ردة فعل مناسبة للحدث أو الموقف ،وعندما يكون سلوك الأطفال معقدًا وصعبًا في بعض الأحيان ،فإن بعض الآباء يوضحون أسبابًا لعدم الاستجابة لذلك الأمر.
إن الفرق بين الاضطراب النفسي والاضطراب السلوكي يكمن في اختلاف تعريف كلًا منهما، وتأثير كلًا منهما في حياة الشخص، ويمكن التفريق بين الاضطرابين في الجدول التالي:
في مدرسة رمضان: دروس الإيمان والصبر والعطاء - اقتباسات رمضانية
السلوك الطبيعي كطالب في سن ما قبل المدرسة، من الطبيعي أن يُظهر الأطفال نوبات غضب، وأن يختبروا حقهم في قول لا لأي شيء يرغبون فيه تقريباً، كما أن الأطفال في هذا العمر متقلبون، وقد يكونون متطلبين في بعض الأوقات، ويحاولون الانخراط في مشاكل مزاجية صغيرة، ويصعب عليهم التحكم في عواطفهم.
من خلال اللعب معه، وقضاء الكثير من الوقت برفقته، ومدحه وذكر صفاته الإيجابية.
عرض الطفل على طبيب الأطفال أو طبيب نفسي مُتخصص في حالات الأطفال.
حيث تظهر الأبحاث أن اللعب يمكن أن يحمي الأطفال من التوتر، ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة متنفس للآباء الذين يعانون من التوتر.